بعد إجراء الاختبار على الدرس السابق، استخدم الأهداف من هذا الدرس لطرح أسئلة المراجعة. ثم انتقل إلى المقطع الموجود أدناه.
مقدمة
◄ نقرأ يوحنا الثانية معًا. ماذا يخبرنا هذا المقطع عن أهمية المذاهب الأصلية للكنيسة؟
أصل المذاهب
العقيدة هي ملخص المعتقدات المسيحية الأساسية. وقد رأت الكنيسة في وقت مبكر جدا الحاجة إلى تلخيص العقيدة الكتابية.
◄ لماذا احتاجت الكنيسة إلى عقائد؟ ألم يكن الكتاب المقدس كافياً؟
هناك دائمًامن البشر من يدعي الايمان بالكتاب المقدس ولكنهم يعلمون بالعقائد التي تتناقض مع الكتاب المقدس. طورت الكنيسة عبارات عن العقيدة الكتابية التي ميزت الايمان المسيحي الحقيقي عن التعاليم الكاذبة
أحد هذه العبارات للعقيدة كانت "يسوع هو الرب" مما تعني أن يسوع هو الله. يُظهر أيضاً تعبير أو جملة (الرب يسوع المسيح) القول بأن يسوع هو المسيا (Christos) وأنه هو الله. الشخص الذيرفض القول بإن يسوع هو الرب ولم يستخدم عبارة الرب يسوع[1]المسيح لم يحسب مسيحياً (مؤمناً).
كان هناك أشخاص في وقت لاحق ادعوا أنهم مؤمنون ولكنهم لم يؤمنوا أن الرب يسوع كان إنسانًا حقيقيًا. لهذا السبب نجد في رسالة يوحنا الاولي التصريح العقائدي "وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ".[2]"أعلن أيضاً الرسول إن كل من ينكر التعاليم الأساسية عن المسيح يخطئ وليس من الله.[3]
يوضح تعليم المؤمنين الاوائل عدة عبارات نجدها في تيموثاوس الاولي 3: 16
نحن نجهل كل القضايا التعليمية الموجودة في تيموثاوس الاولي، لكنها تؤكد على الوهية وناسوت (إنسانيته) الرب يسوع عندما يقول إن الله قد ظهر في الجسد.
خدمت هذه العبارات التعليمية القصيرة الهدف. إذا قابل مؤمن من المؤمنين الأوائل شخصًا آخر يدعى أنه يؤمن بيسوع والكتاب المقدس، فيمكن لهذا المؤمن أن يسأل المُدعي "هل تؤمن أن الرب يسوع هو الرب؟" أو "هل تؤمن أن الرب يسوع هو الله الظاهر في الجسد؟ "إذا قال الشخص المُدعي" كلا "فعندئذ يعلم المؤمن الحقيقي أن هذا الشخص ليس لدية معرفة كتابية ولا يقبل التعليم الذي تعلمه كلمة الله.
خلال القرون القليلة الأولى بعد يوم الخمسين، وجدت الكنيسة أنه من الضروري الإدلاء بعبارات واضحة حول الثالوث، وتجسد المسيح، وهوية الروح القدس. وقد وضعت معايير كتابية كدفاع ضد البدع والهرطقات. كُتبت هذه الحقائق بهدف أن تكون ملخصات للحقائق الأساسية التي آمن بها كل مسيحي (مؤمن). لم تستطع المذاهب أن تغطي كل قضية و لكن الشخص لم يحسب مسيحيًا (مؤمناً) إذا أنكر أي شيء من تلك العقائد التعليمية الاساسية لأنها كانت محاولة لتعريف الإيمان المسيحي.
هنا ثلاث من العقائد الاولية للكنيسة.
[1]من الضروري للخلاص الأبدي أن يؤمن أيضًا بحق تجسد ربنا يسوع المسيح. الإيمان الصحيح هو، أن نؤمن ونعترف بأن الرب يسوع المسيح هو ابن الله وهو الله المتجسد" (عقيدة أثناسيوس)
لم يتم كتابة تعليم الرسول من قبل الرسل، لكنها كتبت في القرن الثاني بهدف التعبير عن التعاليم الكتابية للرسل.
أؤمن بالله الآب القدير خالق السماء والأرض
وأؤمن بيسوع المسيح، ابنه الوحيد والسيد الذي حُبل به من الروح القدس و ولد من مريم العذراء وتألم علي يد بيلاطس البنطي و صلب ومات ودفن (قُبر) و نزل إلي الهاوية و قام من الأموات في اليوم الثالث و صعد إلى السماء وجلس على يمين الله الآب القدير و سيأتي ثانية ليدين الاحياء و الأموات.
أؤمن بالروح القدس كنيسة مقدسة جامعة وشركة القديسين. ومغفرة الخطايا. قيامة الأجساد والحياة الأبدية. آمين.
يبدو أن هذه العقيدة كانت تهدف لفضح أخطاء أولئك الذين أنكروا أن يسوع كان إنساناً حقيقيًا مولوداً من عذراء. كان هناك أيضًا من أنكر موت الرب يسوع وأنه قام جسدياً من بين الأموات.
ذُكر القليل جداً في تعليم الرسل عن الروح القدس. هذا ليس لأن الكنيسة لم تعرف من هو الروح القدس ولكن ذلك لأن البدع عن هوية الروح القدس لم تكن تتحدى الكنيسة بعد. مصطلح (كاثوليكي) يعني ببساطة "عالمي" ويعني أن هناك كنيسة واحدة حقيقية. يعني مصطلح "مغفرة الخطايا" الخلاص بالنعمة ليس من أعمال أو طقس.
عقيدة مجمع نيقية
تم تأسيس مجمع نيقية في مجلس الكنيسة عام 325.[1]وكان الغرض منه هو حماية التعاليم الخاصة بألوهية المسيح والروح القدس. تمت إضافة بعض العبارات في مجلس آخر عام 381. تتناول هذه العقيدة بعض القضايا التي لم يتم طرحها من قبل.
أؤمن بإله واحد الله، الأب القدير خالق السماء والأرض كل ما يري وما لا يري.
وأؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الاب قبل كل الدهور، نور من نور، إله واحد، أزلي مولود غير مخلوق مساوي الاب في الجوهر. به خلق كل شيء، الذي نزل من السماء لأجلنا ولأجل خلاصنا. تجسد بالروح القدس من العذراء مريم وتأنس (أصبح إنساناً) وصُلب عنا في عهد بيلاطس البنطي وتألم وقُبر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث حسب الكتب. وصعد الي السماء وجلس عن يمين عظمة الاب وسيأتي ثانية بمجد وبهاء ليدين كل من الاحياء والأموات والذي ليس لملكه انقضاء.
أؤمن بالروح القدس، رب ومانح الحياة، المنبثق من الآب والابن، الذي نسجد له ونمجده مع الآب والابن. الروح الذي تكلم في الانبياء. أؤمن بكنيسة واحده جامعة رسولية. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا وانتظر قيامة الاموات و حياة الدهر الاتي. أمين
◄ ما هي بعض الأشياء التي تراها في هذه العقيدة التي لم تكن موجودة في عقيدة الرسل؟
هنا نرى العبارات تتسع حول الأشخاص (الاقانيم) الثلاثة في الثالوث. يتم التأكيد على الوهية المسيح الكاملة للمسيح بطريقة تحميه من أولئك الذين يدعون أنهم يعتقدون أن الرب يسوع هو الله لكنهم قللوا من ألوهيته الازلية، إنه أبدي (قبل جميع الدهور") غير مخلوق مساوي الاب في الجوهر. يُدعى الرب يسوع بالله لنفس الأسباب التي يُدعى فيها الآب بالله.
يجب أن يُعبد الروح القدس تماما كما نعبد الآب والابن، الذي يؤكد لنا قانون الإيمان أنه هو الله.
كُتِبَت العقيدة الخلقيدونية في عام 451. كان الغرض منها حماية التعليم الخاص بتجسد المسيح. ليس من السهل فهم الصياغة، لكن اهتمام الكُتاب كان حماية التعاليم الخاصة بأن المسيح إله كامل وإنسان كامل في ذات الوقت، دون التقليل في أي من الجانبين بحيث لا يصبح بلا معنى.
لاحظ أنه في نهاية البيان (قانون الايمان الخاص بهم) ذكر الكتبة أنهم اعتبروا هذه العقائد نصية وتقليدية في الكنيسة. لم يعتبروا أنفسهم يطورون أفكارًا جديدة، لكنهم يدافعون فقط عما أمنت به الكنيسة.
نحن أتباع الآباء القديسين جميعًا بموافقة واحدة، نعلم الناس أن يعترفوا بابن وحيد هو ربنا يسوع المسيح وهو الله الكامل في لاهوته كما انه كلي الكمال في ناسوته. إله حقاً وإنسان حقاً، من روح وجسد مادي، مساوي مع الآب في طبيعته كإله كامل. ومساوي مع البشر كإنسان كامل في كل شيء مثلنا بلا خطية. الابن الوحيد في الثالوث لله قبل كل الدهور والابن الوحيد لنا في هذه الأيام الأخيرة ولخلاصنا، ولد من العذراء مريم والدة الإله بحسب الناسوت. واحد مع الله للاعتراف بكل من لاهوته وناسوته بلا لبس أو تغيير أو انفصال. إن التمييز بين الطبيعتين ليس بأي حال من الأحوال ينقض اتحادهما ولكن نحتفظ بسمات كل طبيعة من الطبيعتين المتلازمتين والموجودتين معاً في شخص واحد. غير مجزأة أو منقسمة في شخصين ولكن واحد وهو نفس الابن الوحيد المولود من الله وهو كلمة الله، الرب يسوع المسيح، كما علمنا الأنبياء من البدء وكذلك تعاليم الرب يسوع المسيح نفسه والإيمان المُسلم لنا من الآباء القديسين.
◄ هل ترى تأكيد لبعض الأمور في هذه العقيدة؟
ألوهية المسيح الذي أكدها المسيحيون الأوائل، لم تكن شيئًا لدى الرب يسوع في السماء فقط ولكنه إله وهو على الأرض تبارك اسمه. أمنوا أنه الله المتجسد، الله الظاهر في الجسد. كانت له كل سمات (صفات) الله والإنسان معًا تمامًا أثناء وجوده على الأرض. اعتبروا هذه الطبيعة للمسيح (إله كامل100% وانسان كامل 100%) المؤهل الفريد له كمخلص.
العقائد في أيامنا هذه (اليوم)
لقد مرت قرون منذ أن بدأت الكنيسة. لقد تغير العالم بعدة طرق. تطورت العديد من المعتقدات الدينية.
يعتقد بعض الناس أنه لا توجد تعاليم تبقى كما هي. إنهم يشعرون بالحرية للإيمان بما يريدون وما زالوا يطلقون على أنفسهم مؤمنين.
◄ هل من الضروري أن نصدق العقائد الأولية للكنيسة؟
لن يتغير إله الكتاب المقدس، الموصوف في العقائد الأولية. علم المسيحيون الأوائل أن الله خلصهم نتيجة تجاوبهم بالأيمان به. كانت هذه التصريحات حول طبيعة الله ووسائط الخلاص هي الحقائق الإيمانية الأساسية من البدء.
هذا لا يعني أن الشخص ليس مُخلصاً حتى يكون محقاً في كل تعاليمه. ليست كل التعاليم ضرورية للإنجيل. لا يمكن أن ينكر الشخص ما يعرفه من حق، لكن قد يكون مخطئًا في بعض الأمور.
العقائد القديمة في هذا الدرس لا تتحدث إلا عن تعاليم أساسية. إذا كان للكنيسة رؤية عن الله تختلف عن تلك الأساسيات، فيجب عليها أيضًا أن تخترع وسيلة مختلفة للخلاص وإنجيل آخر. لا يسمون أنفسهم مسيحيين لأنهم يخترعون دينًا جديدًا.
كل شخص حر بالطبع في التفكير فيما يريد ولكن إذا لم يكن لديه تعاليم مسيحية، فهو ليس مسيحيًا (مؤمناً). قد يكون شيء آخر.
أثناء القرون القليلة الأولى لم تكن هناك طوائف مثلما لدينا هذه الايام. كانت هناك كنيسة واحدة. لذلك كانت العقائد تعاليم للكنيسة بأكملها. يوجد حتى يومنا هذا الكنائس التي تحترم سيادة الكتاب المقدس متمسكة بكل نقاط العقيدة (التعليم)، على الرغم من اختلافهم على العديد من الأفكار الأخرى.
[1]عرفت الكنيسة الأولى أن العلاقة مع الله هي أهم شيء. لقد عرفوا أنهم خلصوا من خلال علاقتهم مع الله. ولهذا السبب كان من المهم للغاية بالنسبة لهم التأكد من أنهم يعرفون ماهية الله.
تحذرنا رسالة يهوذا من أننا يجب أن ندافع عن الإيمان المسلم في الأصل إلى الكنيسة.[2]ليمسح الرب الحق ونحن نخدم بإخلاص ونعظ بالإنجيل ونقوم بتلمذة المؤمنين وتدريب الذين يدعوهم الله للخدمة.
[1]على أي حال كل تعليم جديد يجب أن يكون غير صحيح، لأن مبادئ الدين القديم هي المبادئ الحقيقية الوحيدة ولا يمكن أن يكون هناك تعاليم جديدة صحيحة، ما لم تكن هي نفسها "التي كانت من البداية" (جون ويسلي، في عظة بعنوان "على الخطية في المؤمنين").
كلمة طائفة تُطلق على مجموعة من الكنائس المتحدة معاً في منظمة ما. هناك الآلاف من الطوائف التي تدعي أنها مسيحية. هناك الآلاف من الكنائس المستقلة وهي ليست جزءًا من أي طائفة.
تبدأ الطوائف في بعض الأحيان بالكرازة. إذا وُجد العديد من المتجددين حديثي الإيمان في منطقة ما ولا يوجد طائفة تعتني بهم، هنا قد تتشكل طائفة جديدة. قد تبدأ الطائفة من عمل منظمة تبشيرية من بلد معين.
في بعض الأحيان تنشأ طائفة مع مجموعة من الناس الذين يؤمنون بأن التعاليم المهمة قد تم إنكارها وإهمالها من قبل الكنيسة التي ينتمون إليها. ويبدأون في تكوين طائفة جديدة بقصد أن يكونوا هم أصحاب التعليم الصحيح ويواصلون مع مرور الوقت في تطوير عقائدهم. لإنهم يفهمون الكتاب المقدس بشكل مختلف عن المجموعات الأخرى من المسيحيين، نتيجة لذلك فان تعاليم طائفتهم تختلف عن تعاليم الطوائف الأخرى.
تطور الطوائف أيضا التقاليد حول الشكل المناسب للعبادة (السجود) وتفاصيل الحياة المسيحية. تختلف الطوائف عن بعضها البعض في تقاليدهم.
معظم الطوائف المسيحية لا تدعي أنها الكنيسة الحقيقية الوحيدة. إذا ادعت المنظمة انها كنيسة الله بأكملها على الأرض، فلا ينبغي الوثوق بها.
يعترض غير المؤمنين على المسيحية بسبب انقساماتها وتنوعها. يعتقد غير المؤمنين أن الطوائف المسيحية المختلفة تتناقض مع بعضها البعض. يعتقد كثير من الناس في العالم أنه لا يوجد نوع من الوحدة بين المسيحيين (المؤمنين).
الطائفة أو الكنيسة المحلية هي حقاً المسيحيون الذين يؤمنون بالتعاليم المسيحية الأولية. هذه هي الوحدة العقائدية الموجودة بين جميع الهيئات المسيحية. هناك تنوع كبير في القضايا والتقاليد العقائدية الثانوية، لكن يجب ألا نقول إن الكنيسة هي غير مسيحية بسبب تلك الاختلافات.
خطأ يجب تجنبه: سوء فهم القناعات الشخصية
كمسيحي يحيا في علاقة مع الله فهو يطور فهمه للحق الكتابي. لن يصل دائمًا إلى نفس النتائج التي يصل إليها الآخرون. سيطور قوانين لنفسه تكون مختلفة عما يفعله المؤمنون الآخرون بينما يطبق الحق الكتابي على حياته اليومية.
عندما يفكر الفرد في معتقداته الايمانية، يجب ألا يشعر بالحرية في رفض العقائد الأساسية للمسيحية الاولي ما لم يقرر أنه لم يعد مسيحيًا.
يجب أن يكون المسيحي أيضًا قادرًا على تصديق التعاليم المُقامة في كنيسته. إذا آمن أن عقائد كنيسته خاطئة، فلا يمكنه الالتزام للكنيسة كعضو فيها حقاً.
سيسترشد الشخص المسيحي بتعاليم كنيسته ولكن سيكون لديه قناعات شخصية تختلف حتى عن الأعضاء الآخرين في كنيسته. أن قناعات الشخص في الغالب ليست أمور يعلنها الكتاب صراحة وإنما محاولة من شخص ما لتطبيق الحق الكتابي على بعض القضايا.
يجب على كل مسيحي أن يطبق بأمانة الحق الكتابي في كل المواقف والظروف. لكن يجب ألا يكون سريعًا في الحكم على الآخرين من خلال استنتاجاته الخاصة. من الصواب بالنسبة لنا أن نتوقع من جميع المسيحيين (المؤمنين) أن يتمسكوا بالتعاليم الأولية كما أنه من الصواب أيضًا لنا أن نتوقع من أعضاء الكنيسة أن يتمسكوا بتعاليم كنيستهم الخاصة، لأنه ليس من الصواب للمؤمن أن يتوقع موافقه من الاخرين على كل تعاليمه ومعتقداته الشخصية.
◄ يجب أن يقرأ الفصل "قانون الإيمان" معًا مرتين على الأقل.
قانون الايمان
يخبرنا المكتوب أن نتمسك بالتعاليم الأصلية للمسيحية. لقد ذكر المسيحيون الأوائل التعاليم الأساسية للإنجيل وشركتنا (علاقتنا) بالله. ما زالت هذه العبارات تحدد المسيحية الأساسية.
تعيينات
(1) يجب أن يُخصص لكل طالب أحد المقاطع المذكورة أدناه. قبل جلسة الفصل التالي، يجب عليه قراءة المقطع وكتابة فقرة حول ما يقوله حول موضوع هذا الدرس.
تيطس 1: 7-14
يهوذا 3-13
تيموثاوس الاولي 4: 1-7
تيموثاوس الاولي 3: 16
يوحنا الاولي 4: 1-3، 14-15، 5:12
(2) يجب تذكير الطلاب بأنه على الأقل سبع مرات خلال هذه الدورة، يجب على كل طالب أن يقوم بتدريس درس أو جزء من درس للأشخاص غير الموجودين في الفصل. يجب على الطلاب تقديم تقرير إلى قائد الفصل في كل مرة يقومون فيها بالتدريس للمهمة.
أسئلة للدراسة
(1) ما هو التعليم (العقيدة)؟
(2) ما هما البيانان المتعلقان بالرب يسوع والضروريان للمسيحيين الأوائل؟
(3) ما هي العقيدة الأولى في الكتاب المقدس التي تعطي العديد من العبارات؟
SGC exists to equip rising Christian leaders around the world by providing free, high-quality theological resources. We gladly grant permission for you to print and distribute our courses under these simple guidelines:
No Changes – Course content must not be altered in any way.
No Profit Sales – Printed copies may not be sold for profit.
Free Use for Ministry – Churches, schools, and other training ministries may freely print and distribute copies—even if they charge tuition.
No Unauthorized Translations – Please contact us before translating any course into another language.
All materials remain the copyrighted property of Shepherds Global Classroom. We simply ask that you honor the integrity of the content and mission.